نسبة نجاح عملية دوالي الخصية
- إذا كنت تعاني من ألم في الخصيتين في كيس الصفن، فإن نسبة نجاح العملية في تخفيفه تصل إلى 80-90%، عملية دوالي الخصية من العمليات الشائعة التي تتم علي حالات كثيرة من الرجال البالغين، فهي تؤثر على عدد كبير من الذكور وممكن أن تؤثر أيضا على إنتاج السائل المنوي في الخصية، و تقلل من خصوبة الإنجاب لدى الرجال.
- لذا يجب أن نعلم جيدا أن نسبة نجاح عملية دوالي الخصية عالية وتصل لأعلى معدلات النجاح، ولكن تتوقف على عدة عوامل مختلفة سوف نذكرها معا في هذا المقال، تابع معنا خطوة بخطوة لنتعرف على نسبة نجاح عملية دوالي الخصية، ودواعي العملية.
نسبة نجاح عملية دوالي الخصية بالمنظار
- في جراحة المنظار لعلاج دوالي الخصية، يتم إدخال كاميرا وأدوات دقيقة عبر البطن لربط الأوردة المتضخمة، ورغم فعاليتها، إلا أن نسبة نجاح عملية دوالي الخصية بالمنظار تتراوح بين 80% إلى 90% على المدى الطويل أقل مقارنه بالطرق الأخرى.
- كما أن مضاعفاتها وإن كانت نادرة قد تكون أكثر خطورة، بالإضافة إلى ذلك، ترتفع احتمالية حدوث القيلة المائية ( وهي تجمع السوائل حول الخصيتين) بعد هذه الجراحة مقارنة بالتقنيات الجراحية الأخرى.
- مع ذلك تظل هناك بعض المخاطر المحتملة مثل احتمالية تكرار دوالي الخصية بنسبة تصل من 5% إلى 10% أو حدوث استسقاء الخصية في حالات نادرة.
نسبة نجاح عملية دوالي الخصية بالميكروسكوب
- نسبة نجاح عملية دوالي الخصية بطريقة الميكروسكوب الجراحي تسجل اعلى معدلات نسب النجاح تصل لـ 95%، وإحتمالية رجوع دوالي الخصية مرة أخري لا تتعدي 5%، يقوم فيها الطبيب إجراء شقوق جراحية في منطقة في الفخذ.
- يستخدم في هذه الطريقة المجهر الجراحي لتكبير الأوردة بمقدار 10–20 ضعفا، مما يسمح بتمييز الأوردة المتضخمة بدقة، ثم يتم ربط الاوردة المتسعة وتجنب الشرايين المغذية للخصية.
نسبة نجاح عملية دوالي الخصية من الدرجة الثالثة
- تتراوح نسبة نجاح عملية دوالي الخصية من الدرجة الثالثة تصل الى 85-95% عند استخدام الجراحة التقليدية، هناك دراسة أجريت على 540 رجل يعانون من العقم ودوالي الخصية، أثبتت الدراسات هذه النتائج التالية:
- تحسنت حركة الحيوانات المنوية للذين خضعوا للعملية نسبة تصل من 50% لدى 50% من الحالات تقريبا نصف العدد التي تمت عليها الدراسات.
- بالإضافة إلى ذلك، بلغ نسبة الحمل الطبيعي 36.6% خلال متوسط 7 أشهر (1-19 شهراً)
- تصل نسبة نجاح في الحمل لأكثر من 31% عن طريقة الحقن المجهري أو التلقيح الصناعي.
- نسبة نجاح العملية ليست قليلة، هذه العملية عملت على علاج حالات كثيرة ونجحت في تحسين الخصوبه، وتقليل الألم وزيادة فرص الحمل الطبيعي.
علامات نجاح عملية دوالي الخصية
هناك عدة علامات نجاح عملية دوالي الخصيتين يلاحظها الحالات المصابة بعد إنتهاء اجراء عملية دوالي الخصيتين، من ضمن هذه العلامات هي:
- تحسن جودة السائل المنوي عن طريق زيادة في عدد الحيوانات المنوية وكثرة إنتاجه، وزيادة حركتها، وشكلها الطبيعي خلال 3-6 أشهر بعد العملية.
- اختفاء الألم تدريجيا والانزعاج في منطقة الخصية إذا كان موجوداً قبل العملية.
- انكماش دوالي الخصيتين اختفاء الوريد المتضخم أو تقلص حجمه بشكل واضح عند الفحص.
- تحسن في الخصوبة وارتفاع فرص الحمل الطبيعي لدى الزوجة خلال عام من العملية.
- زيادة مستوى هرمون التستوستيرون وتحسن الأعراض المرتبطة بانخفاضه مثل الطاقة والرغبة الجنسية عند بعض المرضى، وتحسن قوة الإنتصاب و القذف لدي الرجال.
علامات فشل عملية دوالي الخصية
إذا كنت مريض وتعاني مع ألم الدوالي وأجريت عملية دوالي الخصيتين ولم تجد تحسن، فهذه علامات تؤشر أن نسبة نجاح عملية دوالي الخصية منخفضة ولم تحقق الهدف المطلوب، من ضمن علامات الفشل هي:
- إذا بقي الألم في الخصية أو عاد بعد مدة تحسن قصيرة.
- استمرار ظهور الأوردة المتضخمة والملموسة في كيس الصفن.
- عدم وجود تحسن في عدد أو حركة الحيوانات المنويه بعد 6 أشهر من العملية دوالي الخصية سواء بالمنظار أو باستخدام الميكروسكوب، مع قلة عدده وعدم تحسن الحركة والتشوهات.
- تورم ملحوظ في كيس الصفن.
- زيادة ضمور الخصية.
- عدم حدوث حمل بعد سنة من العملية.
ما هي عملية دوالي الخصيتين ؟
- دوالي الخصية هو مصطلح يشير أن هناك عدد من الأوردة المتضخمة والمتسعة داخل كيس الصفن وتسمى باسم الضفيرة البامبينية للأوردة داخل كيس الصفن.
- هذه الأوردة تؤدي دور مهم في نقل الدم من أعضاء الجسم إلى القلب، حيث تعتمد على صمامات تمنع رجوع الدم، لكن عندما تفشل صمامات وريد الخصية في أداء وظيفتها، يتجمع الدم في كيس الصفن بفعل الجاذبية تسبب دوالي الخصية.
- وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحالة تظهر غالبا في الجانب الأيسر، ويكون هذا بسبب المسار التشريحي الفريد لوريد الخصية اليسرى داخل التجويف البطني.
نصائح قبل عملية دوالي الخصية
إليك أهم النصائح قبل عملية دوالي الخصية لضمان نجاح العملية وتقليل المخاطر:
- إجراء الفحوصات اللازمة مثل وظائف الكبد، الكلي، وسيولة الدم.
- عمل أشعة دوبلر أو تصوير للخصية لتقييم الدوالي.
- إخبار الدكتور بجميع الأدوية التي تتناولها والأمراض أو المشاكل الصحية.
- التوقف عن التدخين والكحول بمدة كافية قبل العملية.
- اتباع تعليمات الصيام بدقة قبل الجراحة لتجنب خطر استنشاق محتويات المعدة أثناء التخدير.
- الاهتمام بأخذ علاج مناسب من قبل الطبيب.
نوع التخدير في عملية دوالي الخصية
- كما تعرفنا سابقا أن نسبة نجاح عملية دوالي الخصية عالية ومرتفعة، فالكثير يتساءل على نوع التخدير في عملية الدوالي، التخدير الأكثر شيوعا هو التخدير النصفي وليس الكامل.
- حيث يُحقن مخدر في العمود الفقري لتخدير النصف السفلي فقط مع بقاء المريض مستيقظا، أو التخدير العام (في حالات خاصة) حيث يفقد المريض الوعي بشكل كامل، أو التخدير الموضعي مع تهدئة لعمليات بسيطة.
- يحدد الطبيب نوع التخدير المناسب في العملية بناءا على حالة المريض ونوع الجراحة، مع ضرورة إخباره بأي حساسية من المخدرات أو أدوية يتناولها المريض، حيث تستغرق العملية عادةً من 1-2 ساعة حسب التقنية المستخدمة.
نسبة الحمل بعد عملية الدوالي
- تحقق العملية نسبة نجاح مرتفعة لحدوث فرص حمل طبيعة أو باستخدام تقنية IVF، تتراوح نسبة نجاح الحمل بعد عملية دوالي الخصية بين 30-50% خلال السنة الأولى من إجراء العملية، مع تحسن ملحوظ في حالة السائل المنوي لدى 60-70% من المرضى خلال 3-6 أشهر.
- تبلغ أعلى نسبة نجاح للحمل بين 6-18 شهر بعد العملية، مع إمكانية تحسن 31% من الحالات لدرجة الاستغناء عن التلقيح الصناعي المعقد والاكتفاء بطرق أبسط مثل التلقيح داخل الرحم. لكن تبقى النتائج مرتبطة بعدة عوامل مثل عمر الزوجة وغياب أسباب العقم الأخرى، حيث تنخفض النسبة عند وجود مشكلات إضافية في الخصوبة.
كم يستمر ألم الخصية بعد عملية الدوالي ؟
- عادة يستمر الالم من 3 إلى 7 أيام بعد العملية، مع تحسن تدريجي خلال أسبوعين، قد يشعر المريض بآلام خفيفة أو انزعاج عند الحركة أو اللمس خلال الشهر الأول.
- إذا استمر الالم الشديد أو التورم لأكثر من شهر، يجب مراجعة الطبيب لاستبعاد مضاعفات مثل العدوى أو استسقاء الخصية.
أسباب كبر حجم الخصية بعد عملية الدوالي
قد يحدث تورم أو زيادة حجم الخصية بسبب عوامل مثل:
- تجمع سوائل حول الخصيتين وهو من المضاعفات الشائعة خاصة بعد الجراحة التقليديه.
- التهاب أو ورم دموي نتيجة الجراحة، ويختفي عادة خلال أسابيع.
- رد فعل طبيعي للجسم أثناء التعافي، حيث تزيد الدورة الدموية في المنطقة.
- إذا استمر التورم أكثر من 6 أسابيع أو صاحبه ألم شديد، يجب استشارة الطبيب لفحصه وتحديد السبب.